أكد لـ«عكاظ» الدكتور يوسف الصالح سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن، أن الرعايا السعوديين بخير ولم يتعرض أي شخص لأذى، داعيا إياهم بالابتعاد عن أماكن التجمعات وأعمال الشغب التي تجري في معان، وعدم التوقف في محافظة معان.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد فيه محافظة معان الأردنية (130كم عن الحدود السعودية) اضطرابات لليوم الثالث على التوالي، بعد مقتل شاب على يد قوات الأمن أثناء عمليات دهم بحثا عن مطلوبين خارجين عن القانون.
وأبان الدكتور الصالح، أنه في حالة تعرض أي مواطن سعودي لأذى، عليه الاتصال على هواتف السفارة الموجودة في الموقع الإلكتروني الخاص بهم.
من جانبه، قال وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، إن الدولة الأردنية وأجهزتها الأمنية قادرة على فرض هيبتها وبسط القانون والنظام العام ووضع حد لكل فئة تحاول العبث بأمن المدينة وطمأنينة المواطنين وسلامتهم، وتلتزم بتأمين الحماية لهم، ولن تسمح لأي فئة في شتى مناطق المملكة بالتطاول على القانون وسيادته تحت أي ظرف كان، مشيرا إلى أن الأمن والتنمية مترادفان ولا ينفصل أحدهما عن الآخر، وأن إحقاق الأمن ضروري للمضي في مسيرة التنمية والإصلاح بما فيه الخير لمعان وأهلها.
هذا، وقد شهدت محافظة معان، أعمال حرق للسيارات وإشعالا للنيران في الطرقات وبعض المحلات التجارية، احتجاجا على وفاة شاب بطلق ناري، والذي وصل للمستشفى متأثرا بجراحه التي أصيب بها إثر تواجده في منطقة تبادل إطلاق نار بين الدرك ومجموعة من الأشخاص.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد فيه محافظة معان الأردنية (130كم عن الحدود السعودية) اضطرابات لليوم الثالث على التوالي، بعد مقتل شاب على يد قوات الأمن أثناء عمليات دهم بحثا عن مطلوبين خارجين عن القانون.
وأبان الدكتور الصالح، أنه في حالة تعرض أي مواطن سعودي لأذى، عليه الاتصال على هواتف السفارة الموجودة في الموقع الإلكتروني الخاص بهم.
من جانبه، قال وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، إن الدولة الأردنية وأجهزتها الأمنية قادرة على فرض هيبتها وبسط القانون والنظام العام ووضع حد لكل فئة تحاول العبث بأمن المدينة وطمأنينة المواطنين وسلامتهم، وتلتزم بتأمين الحماية لهم، ولن تسمح لأي فئة في شتى مناطق المملكة بالتطاول على القانون وسيادته تحت أي ظرف كان، مشيرا إلى أن الأمن والتنمية مترادفان ولا ينفصل أحدهما عن الآخر، وأن إحقاق الأمن ضروري للمضي في مسيرة التنمية والإصلاح بما فيه الخير لمعان وأهلها.
هذا، وقد شهدت محافظة معان، أعمال حرق للسيارات وإشعالا للنيران في الطرقات وبعض المحلات التجارية، احتجاجا على وفاة شاب بطلق ناري، والذي وصل للمستشفى متأثرا بجراحه التي أصيب بها إثر تواجده في منطقة تبادل إطلاق نار بين الدرك ومجموعة من الأشخاص.